#فوضى_منظمة!

 الفوضـــى عارمة، درجة الفوضـــى أكثر بكثير مما أســـتطيع أن أتحمله، لا أســـتطيع التركيز ولا أستطيع العمل كذلك، صـــداع دائم، تضــــارب في اتخاذ القرار، تذبذب في الانتاجية والعمل، هضــــم حقوق عمال وشباب، تأخر في الرواتب، فساد إداري وسياسي ورياضي وظلم إجتماعي وغيرها من المشاكل التي توجد في كثير من البلدان في العالم وخاصة في العالم العربي البائس...


#عبد_الحليم_طواهريه

#حدود_الدم

تعليقات

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

#آخر_مغادرة!

مرت السنوات أيها العزيز مانويل فالداريس ✨ عمري الآن ثمان وأربعون سنة، اليوم أنا عجوز وأحيانا أغلق نفسي أمام الشوق لدرجة أظن أنني مازلت طفلاً! وكأنك ستظهر بأي لحظة وتعطيني بطاقة النجوم أو الكرات الزجاجية أنت من علمتني الجانب الحنون من الحياة أيها العزيز بورتوغا، اليوم أنا حاولت توزيع الكرات الزجاجية والبطاقات على الأولاد لأنه لا تبقى قيمة للحياة بدون الحنان، إظهار الحنان يسعدني أحيانا وأحيانا أخرى يخيب ظني وهذا كثير الحدوث، في تلك الأيام التي قضيناها معا لم يسبق لي أن سمعت أبدا هذا السؤال الذي طرحه قبل سنوات طويلة أمير أبله بالركوع أمام معبد والدموع في عينيه: لماذا يجب شرح كل شيء للأطفال الصغار ؟ الحقيقة أيها العزيز بورتوغا أنهم شرحوا لي كل شيء في وقت مبكر جداً بالنسبة إلي..  #شجرتي_شجرة_البرتقال_الرائعة.
قراءة المزيد

#تغيرنا!

 تغيرنا ! وتغيرت الأمور، تغيرت عديد المجريات من حولنا وغيرت أحوالنا، تغير كل شيء فغير تصرفاتنا، فالتغير سنة من سنن الحياة، وإن كان الشر فيها خيار ، وإن لم نتخذ فيها أي قرار، فهذه حكمة الأقدار، أنصبر كالشطار أم نجزع فنؤول إلى الاندثار.  لقد أمسـت كل أحلامنا التي لا زالنا نتذكره بصعوبة مختصرة في العودة وأي عودة! عودة إلى حياة قديمة بائسة كنا ننتظر فراقها بكل أمالنا اليائسة، رجوعا إلى ذلك الروتين اليومي الممل، حياة سابقة كنا نلعنها ونلعنها ثم نلعنها، في زمان ليس ببعيد، اليوم تحقق حلمنا وهجرناها ، ويا ليته لم يحدث ذلك، تغير الزمان وتغيرت الحياة مكان الحياة وارتبطنا بحياة أخرى أشبه بالممات. #عبد_الحليم_طواهريه #الشر_القادم_من_ووهان
قراءة المزيد

#الضغط!

 مقتطف من خطاب وداع لاعب لاعب تشلسي الألماني روديغير (ذات الأصول السيراليونية):  "من حيث أتيت، لم يكن الضغط يتعلق بكرة القدم، بل عدم معرفة ماذا ستأكل غدا. كل مرة أشعر بضغط ما ينتابني حين أربط حذائي قبل مباراة كرة قدم، أفكر في ذكرى معينة، وفجأة أصبح في سلام فوري. أول مرة أعود فيها إلى سيراليون مع والدي ووالدتي بعد الحرب الأهلية. كنا نستقل سيارة أجرة من المطار وعلقنا في الزحام المروري. كنا نجلس بلا حركة، وكنت أنظر من النافذة إلى كل الفقر والجوع المحيط. كل هؤلاء الرجال والنساء كانوا يبيعون الفاكهة والماء والملابس وأشياء أخرى على جانبي الطريق للقادمين من المطار. في هذه اللحظة فهمت لماذا لا يطلق والديّ على حينا في برلين لفظ «الجيتو». كانوا دائما يعتبرونه جنة على الأرض. لم أفهم منظورهم حتى عدت إلى سيراليون،  أتى شخص إلى سيارتنا ليبيع الخبز، وكان يبدو يائسا للغاية، فقلنا: لا شكرًا. ثم اتي شخص آخر إلى سيارتنا ليبيع الخبز، وحاول بيعه بإلحاح أكبر، حيث كان يتحدث عن مدى كونه طازجا، فقلنا: لا شكرا لك. ثم أتى شخص ثالث إلى سيارتنا ليبيع الخبز، وكان يناضل حقا لبيعه. كان يتحدث عن كونه الخ...
قراءة المزيد